هيونداي تتصدر المبيعات في مصر خلال أغسطس الماضي (ترتيب مبيعات شركات السيارات )

 

هيونداي

شهد سوق السيارات المصري خلال أغسطس الماضي، ارتفاعًا في الطلب على السيارات الاقتصادية، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالسيارات الفاخرة والمتوسطة، حيث يعتبر سوق السيارات المصري واحدًا من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، والذي يشهد اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات المصنعة للسيارات العالمية. وفي شهر أغسطس الماضي، شهد هذا السوق ترخيصًا ملحوظًا لعدد من ماركات السيارات البارزة، سنلقي نظرة على الأكثر ترخيصًا والأكثر شعبية من بينها.

وفقًا لبيانات المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات، فقد احتلت ماركة هيونداي الكورية الجنوبية صدارة قائمة ماركات السيارات الأكثر ترخيصًا في مصر خلال أغسطس الماضي، بواقع 1104 سيارة، وذلك بزيادة قدرها 14% عن الشهر السابق.

وجاء في المركز الثاني ماركة شيفروليه الأمريكية، بواقع 1077 سيارة، بزيادة قدرها 13% عن الشهر السابق.

وتراجعت ماركة رينو الفرنسية إلى المركز العاشر،  بعد أن كانت تتصدر القائمة في يوليو الماضي.

وجاءت ماركة سوزوكي اليابانية في المركز الرابع، بواقع 866 سيارة، بزيادة قدرها 12% عن الشهر السابق.

أسباب ارتفاع الطلب على السيارات الاقتصادية

ويرجع ارتفاع الطلب على السيارات الاقتصادية إلى عدة عوامل، منها:

• ارتفاع أسعار السيارات الفاخرة والمتوسطة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الدولار وتكلفة الشحن والتصنيع.
• تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين، وذلك بسبب تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
• اتجاه الحكومة المصرية لدعم السيارات الاقتصادية، من خلال تقديم تسهيلات تمويلية.

توقعات بارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية

ومن المتوقع أن يشهد سوق السيارات المصري خلال الفترة المقبلة، ارتفاعًا في الطلب على السيارات الكهربائية، وذلك بعد إعلان الحكومة المصرية عن خطة لزيادة نسبة السيارات الكهربائية إلى 50% من إجمالي السيارات المرخصة في مصر بحلول عام 2030.

وتعمل الحكومة المصرية على توفير الحوافز اللازمة لتشجيع المواطنين على شراء السيارات الكهربائية، ومنها:

• إعفاء السيارات الكهربائية من الرسوم الجمركية.
• تقديم تسهيلات تمويلية.
• إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء مصر.

تحديات قطاع السيارات في مصر

على الرغم من ارتفاع الطلب على السيارات الاقتصادية، إلا أن أزمة نقص قطع الغيار لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا أمام قطاع السيارات في مصر.

وتعمل الحكومة المصرية على إيجاد حلول لأزمة نقص قطع الغيار، وذلك من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد ودعم صناعة السيارات المحلية.